عزيزي القارئ:-
في احلك الظروف .. وفي خضم الشدائد .. هناك ح حتمي
وفي ظل تهاوي كل الفرص .. توجد دائما في الافق (فرصه باقيه)
فأصبر وكافح وتفاءل وابحث بلا ملل عن هذا الفرصة الباقية















اهدافنا :-

هدف شخصي :

هناك حكمة تقول ” لكي تتعلم شيء حاول أن تعلمه” بمعنى أنه إذا أجبرت على تعليم شخص ما شيء لا اعرفه, فحتماً سأطلع على هذا الشيء بالتفصيل لكي أكون قادر على تعليمه لهذا الشخص, كالأم مثلاً حينما تتعلم اللغات والرياضيات لكي تتمكن من مساعدة أولادها في المذاكرة, وأنت أيضاً إذا قررت أن تعلم أحد التسامح عليك أولاً أن تتحلى به, ولكي تعلم أحد الكفاح والتخطيط عليك أيضاً أن تتحلى بهذه الصفات, وهذا الشيء أعتبره نوعاً من إحراج النفس والضغط عليها لكي تغير من نفسها إلى الأفضل, فليس من المعقول أن أدرس للأخرين التفاؤل وأنا لم أجربه, ساعتها ستخرج كلماتي جوفاء وخالية من أي مصداقية, لذا فأنا أحاول أن أتصف اولاً وأتعلم ثانياً ثم بعد ذلك أنقل إليك ما تعلمته.


هدف عام :

أي قرار يتخذه الإنسان في حياته لابد وأن تواجهه عوامل مقاومة تحاول أن تحد من تنفيذه لهذا القرار, فإذا أردت مثلاً الحصول على وظيفة ستقف بوجهك الوساطة والمحسوبية, وإن أردت أن تنشئ مشروعك الخاص ستواجهك مشاكل السيولة ورأس المال والفكرة وتقلبات السوق, وإن أردت الزواج ستواجهك العديد من المشاكل المادية أو الاجتماعية, لو اردت أن تقلع عن التدخين ستواجهك مشاكل العادة والصراعات النفسية.


هكذا هي الحياة, كل خطوة يخطوها الإنسان إلى أعلى, لابد أن تواجه جاذبية مضادة تحاول أن تسحبه إلى أسفل, , وكأن قانون إسحاق نيوتن يمتد ويتوسع ليشمل علم الاجتماع بجانب علم الفيزياء, وذلك لأنه يغطي كثير من الجوانب الحياتية للإنسان وسائر المخلوقات, هل تذكر هذا القانون عزيزي القارئ, “لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه”.


من أجل ذلك أدون, ومن أجل ذلك أيضاً أنشئت هذه المدونة, أردت منها أن توجه رسالة مفادها أن العوامل المقاومة ورد الفعل المضاد للنجاح أشياء بديهية و لابد منها, اردت ان أقول من خلالها أن أي مشكلة مهما كانت صعبة, حتماً لها حلول ولها طرق خفية يستطيع المخلوق ان يلتف من حولها, إذاً لا مفر من المبادرة ولا مناص من الكفاح.


و في هذه المدونة سنتطرق للمواضيع العلمية.