عزيزي القارئ:-
في احلك الظروف .. وفي خضم الشدائد .. هناك ح حتمي
وفي ظل تهاوي كل الفرص .. توجد دائما في الافق (فرصه باقيه)
فأصبر وكافح وتفاءل وابحث بلا ملل عن هذا الفرصة الباقية















السبت، 7 مايو 2011

أهمية التعليم ..

إن الحياة مزيج من العمل والكد والتعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين والكسالى الذين لا يبذلون من الجهد إلا القليل ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نعيمها, هذا النعيم لا يوهب إلا للعقلية المنظمة التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل والفقر والمرض جميعا، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير المعارف والمعلومات من خلال التعليم والقراءة والاطلاع ولذلك فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا للتلميذ فقد أعطته كل ما يحتاجه حتى يؤدى واجبه للنهوض بأمته، فما أدى واجبه إلا كل مخلص لوطنه، لهذا يجب علينا أن نتفوق علميا وأن نجتهد في تحصيل العلم لخدمة بلادنا وإرضائنا لله عز وجل الذي قال في القران الكريم في أول البعثة للنبي (إقراء باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقراء وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) وقد قال أيضا (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) بل لقد قصر سبحانه الخشية منه على العلماء الذين يتعلمون العلم فقد قال تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقد جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) وقد أقسم الله بالقلم نظرا لشرف العلم والقلم أداة العلم. قال تعالى (نَ والقلم وما يسطرون) ولقد كرم الله طالب العلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الملائكة لا تضع أجنحتها لطالب العلم) أي تعظيمها لها بل أن أيضاً الشعراء تباروا في إظهار فضل العلم والعلماء والمعلمين كما قال الشاعر (قف للمعلم ووفه تبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً) .



التعليم وأهميته :
التعليم:
التعليم هو النشاط الذي يهدف إلى تطوير التعليم والمعرفة و القيم الروحية و الفهم و الإدراك الذي يحتاج إليه الفرد في كل مناحي الحياة إضافة إلى المعرفة و المهارات ذات العلاقة تجعل بحقل أو مجال محدد.
أهمية التعليم:
أولا:
يمحى أمية الفرد.
ثانيا:
يعطى الفرد معلومات فى شتى المجالات.
ثالثا:
هو سلاح كل فرد.
رابعا:
يوسع مدارك الفكر لكل فرد.
خامسا:
يعطى القدرة على الابتكار و التخيل وسعة آلاف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق